استغرب مصدر نيابي مبادرة موظفي شركتي "ألفا" و"تاتش" الى الاعتصام أمام مبنى وزارة الاتصالات، احتجاجا على حذف مخصصاتهم من الرواتب، اضافة الى تعليق الترقيات في الشركتين.
ولفت المصدر الى أنّ الكثير من المحتجّين تمّ توظيفهم في إطار الزبائنيّة السياسيّة، بمسعى من وزارات اتصالات سابقين أو من مرجعيّات سياسيّة، فأثقلوا كاهل الشركتين وأضافوا على ثقل طلبات السياسيّين من هاتين الشركتين، من رعاية المهرجانات الى رعاية بعض الأندية، لغاياتٍ سياسيّة وانتخابيّة، ما يشكّل تبذيراً واضحاً للمال العام.
ورأى المصدر أنّ وزير الاتصالات الحالي محمد شقير وضع حدّاً لهذه الظاهرة، وبدل أن يستفيد كبعض أسلافه من التوظيف السياسي عمل على توقيفه وإعادة النظر في الواقع المالي لشركتَي "تاتش" و"ألفا"، وقد بدأت النتائج الماليّة لهذا الأمر تظهر بوضوح.
